هل تسرعتُ في البوح، انا الدخيل الذي نفرتهُ ألْسِنةَ العشق، وصار لا يفقهُ معنى لبقاياه؟ الدقائقُ تسيل مني دون رجعة، صخبُ الشوارع المُكتظة بالعاشقين، والسعادةُ الحزينة الفارّة من عيونِ السابلين. هل سأعيشها ثانية؟ ربما في بلدٍ آخر، وزمن آخر؟ وتخدعُ نفسكَ بحلمٍ مُتنازع عليه، لن تطاله يوماً، يا آخر الواصلين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق